يحدث الاحتيال في الرهن العقاري عادةً عند شراء عقار أو امتلاك عقار أو انتحال صفة المالك. الاحتيال على الرهن العقاري هو عندما يشتري المحتال العقار ويزيد من قيمته من خلال البيع وإعادة البيع بين المحتال وشخص ما بالتعاون معه. بهذه الطريقة يحصلون على رهن عقاري على أساس قيمة زائفة للممتلكات. تعرف على بعض عمليات الاحتيال الأكثر شيوعًا التي تخدع أصحاب العقارات.
الاحتيال من أجل الربح
يستخدم المطلعون في الصناعة معرفتهم أو سلطتهم المتخصصة لارتكاب أو العمل كعامل تمكين للاحتيال. غالبًا ما يشمل الاحتيال على الرهن العقاري المطلعين على الصناعة مثل مسؤولي البنوك ووسطاء الرهن العقاري والمحامين والمثمنين ومنشئي القروض وغيرهم من المهنيين. يركز الاحتيال من أجل الربح على إساءة استخدام عملية الرهن العقاري للحصول على الأموال وحقوق الملكية من المقرضين أو الملاك.
الغش في ملكية المنزل
يمكن أن يشمل الاحتيال في الممتلكات الاحتيال في الإشغال. عادة ما يتم ارتكاب هذا النوع من الاحتيال من قبل مقترض أو مشتر محتمل لديه الدافع للاحتفاظ بملكية المنزل. على سبيل المثال ، قد يقدم المقترض معلومات احتيالية حول الدخل والأصول في طلب القرض أو يخدع المثمن للتأثير على القيمة المقدرة للممتلكات. هذا هو أحد أكثر أنواع الاحتيال على الرهن العقاري شيوعًا ، حيث يغير المتقدمون الاستخدام المقصود للعقار. على سبيل المثال ، قد يفصح المستهلك للمقرض أنه ينوي العيش في المنزل. ومع ذلك ، فإنهم يفكرون في تأجيره. يتم ذلك لأن المتقدمين الذين يشغلون المنزل يحق لهم الحصول على أسعار فائدة أقل ودفعات مقدمة من أولئك الذين يشترون المنزل لأغراض الاستثمار.
احتيال المشتري القش
يحدث هذا النوع من الاحتيال على الرهن العقاري عندما يسمح مشتر مزيف أو مشترون وهميون لمشتري محتمل بانتحال شخصية شخص آخر للحصول على الموافقة على قرض عقاري. غالبًا ما يفتخر مشتري القش بائتمان أفضل من مشتري المنزل. من المحتمل أن يكون لديهم دخل أعلى وديون أقل ولديهم فرصة أفضل للحصول على موافقة للحصول على قرض منزل من صاحب المنزل المقصود.
بعد بيع المنزل ، يقوم البائع بتحويل صك الملكية إلى المالك الجديد. يمكن للمشتري المزيف أيضًا سرقة هويته. ليس لديهم أي فكرة عن سرقة الهوية ، وفقدان البيانات المالية والائتمانية وغيرها من التفاصيل التي قد يستخدمها محتالو الرهن العقاري في المستقبل.
الغش في تقييم المنزل
عادة ما يحدث الاحتيال في تقييم المنزل عندما يتم تضخيم المنزل عن طريق الاحتيال بما يتجاوز قيمته الحقيقية. يؤدي تقييم المنزل المرتفع عمومًا إلى ارتفاع الأسعار وتحويل المزيد من الأموال إلى بائع المنزل. يعتبر تقرير التقييم العلوي الاحتيالي خبرا سيئا للمشترين ، حيث يمكن أن يزيد من عبء الديون لشراء منزل.
عادةً ما يكون الاحتيال في التقييم المنزلي محفوفًا بالعلامات الحمراء ، بما في ذلك حذف البيانات من التقييم أو التجديدات المزيفة كما هو مذكور في التقييم. إذا كنت تعتقد أن تقييم منزلك به العديد من العلامات الحمراء ، فيجب أن تحصل على تقييم ثانٍ. يتضمن هذا عادةً 500 دولار لأنه يعتمد على حجم المنزل ، ولكن يمكن أن يساعدك على المدى الطويل ويحميك من مشكلة أكبر.
الاحتيال على الدخل المالي
إذا حدث وأبلغت عن معلومات غير دقيقة حول دخلك للحصول على صفقة أفضل أو قرض أكبر ، فهذا يعني الاحتيال على الرهن العقاري. يحاول الشخص الذي يغش في حقائق الدخل الحصول على رهن عقاري قد يجد صعوبة في الحصول عليه.
مثل الاحتيال في تقييم العقارات ، يأتي الاحتيال في الدخل مع العديد من العلامات الحمراء. وهذا يشمل عام ، بدلاً من مسميات وظيفية معينة. علم أحمر آخر هو عدم مطابقة الدخل الوظيفي لمقدم طلب الرهن العقاري مع أصول الأسرة أو البيانات المصرفية. وعدم قدرة مقرض الرهن العقاري على تلبية احتياجات صاحب العمل المسجل لدى مقدم الطلب.
القروض الجارحة
مع الإقراض المفترس أو الإقراض الجائر ، يساعد موفر الرهن العقاري المشتري أو مقدم الطلب على تذكر معلومات مثل الدخل أو الدفعة المقدمة أو النفقات. المقرضون المفترسون هم أيضًا أولئك الذين يفرضون معدلات فائدة عالية ، وبالتالي يحاصرون المقترض. سيخرجون أيضًا بتقييم مزيف لبيع المنزل مقابل أكثر بكثير من قيمته الحقيقية.
المفتاح لتجنب الاحتيال على الرهن العقاري هو تثقيف نفسك. لا يجب عليك أبدًا التوقيع على نموذج طلب الرهن العقاري أو نموذج تقييم المنزل حتى تحصل على المعلومات الكاملة. سيوفر لك الكثير من الوقت والمال والتوتر أثناء محاولتك شراء منزل أحلامك.